امبــــــــــارى -الرئيس- تحــــت المجهـــر!!

من يريد أن يطلع على حقيقة امبارى فعليه أن يرجع إلى الوراء قليلا، إلى الشهرين الماضين حين كان الجنرال يخطط للإنقلاب على امبارى ووضع ابن عمه محسن ولد الحاج الذي يثق به مكانه، حدث ذالك وحدثت معه ضجة شديدة داخل مجلس الشيوخ في اجتماعات سرية مغلقة لم يحضرها الكثير، إلا أن امبارى لما علم وتحقق من عزم الشيوخ الإطاحة به وإبداله بمحسن ولد الحاج هرع إلى الجنرال عزيز واستغاثه وطلبه واستنشده واستجداه البقاء في منصبه مججدا له العهد على موالاته المطلقة، وأنه لن يكون حجرا في طريقه ولا رجلا في عرينه...

تردد امبارى أياما عديدة إلى الجنرال ، واستدعاه المجلس العسكري أكثر من عشرين مرة بخصوص الموضوع ، ووقعت معه صفقة سرية صريحة العبارات يعطى بموجبها امبارى مبلغ 300مليون أوقية، 60%أعطيت له بالماضي، و40% بعد التنصيب،..

وفي مقابل الإغراءات المادية وضع له العسكر خلية خاصة به تتابع كل تفاصيل حياته اليومية في القصر الرمادي ، وهذه الخلية تربطها صلة مباشر بالجنرال عزيز ليس بينها وبينه ترجمان..

كما أن المجلس العسكري صرح للسيد امبارى أن أي خروج قيد أنملة على الإتفاق سيهدد حياته وحياة أسرته للخطــر،

متفادين بذالك تكرار ما جرى لهم مع ولد الشيخ عبد الله ، حيث اعتمدوا على سذاجته وغرتهم طيبته وأخلاقه العالية..

الرئيس امبارى حتى الآن يسير في الإتجاه الذي رسم له سلفا ، ..

لكن..من يدري ..

لعل الرجل يستيقظ ذات على صحوة ضمير بنفس تحس بما يحس به الآخرون، وقلب يرق لمعاناة هذا الشعب الكئيب المنكوب..

تماما كصباحية الـ6 من أغسطس المشهودة ..هل تذكرونها ...

أعتقد أن السيد امبارى يبدوا الآن أضعف كما يبدوا أقوى...!!

لــــــــــكـــــــــــــــــن ...

حين تؤجل الإنتخابات وتمدد الفترة الإنتقالية..ستحكمون على الرجل حكمكم الأخير..

أما الآن فهو مجرد دمية بيد العسكر..تماما كما كان ولد الشيخ عبد الله في أيامه وشهوره الأولى في الحكم...

تصبحـــون على انقـــــــــــــــــــــــلاب...